الرواية من القطع الصغير والمتوسط. حسب موقع (goodreads.com)، يتطرق الروائي والشاعر العراقي سنان انطوان في روايته الثالثة إلى الأسئلة الشائكة التي تعاني منها الأقليات في العراق الراهن، ليروي لنا عبر سيرة يوسف - (الذي يرفض الهجرة وترك البيت الذي بناه) - كما عبر سيرة مها - (التي وجدت نفسها مهاجرة داخل بلدها والتي تنتظر أوراقها كي تغادر العراق نهائيا) - بعض آلام الشعب العراقي، وما يثيره ذلك من أسئلة حول الماضي والحاضر، أي ما بين الذاكرة والراهن.
لم أتوقع ان انتهي منها بهذه السرعة. لغة سهلة وكلمات عامية كثيرة تم استخدامها خلال النص أعطته صبغة رائعة وأمتعتني خلال القراءة، حيث أنني شعرت بترابط أكبر مع الشخصيات والأحداث الدائرة. تغير الراوي من قسم لأخر كان فكرة جيدة وأعطت تنوع لوجهات النظر لنفس الفكرة المطروحة.
لم أتوقع ان انتهي منها بهذه السرعة. لغة سهلة وكلمات عامية كثيرة تم استخدامها خلال النص أعطته صبغة رائعة وأمتعتني خلال القراءة، حيث أنني شعرت بترابط أكبر مع الشخصيات والأحداث الدائرة. تغير الراوي من قسم لأخر كان فكرة جيدة وأعطت تنوع لوجهات النظر لنفس الفكرة المطروحة.
أنها روايتي الأولى لسنان أنطون والثانية عن العراق. أحببتها وأدركت أكثر مدى ترابطي مع الثقافة العراقية التي أعتبرها مرجعي الثاني بعد ثقافتي السورية. أنا معجب بأسلوب الراوي وأعتقد قصر الرواية وفر عليها كثير من الحشو الغير مرغوب به.
أعطيها 3 نجوم من خمسة لكثرة النصوص الدينية المطروحة التي كان من الممكن الإستغناء عنها لصالح الجانب الإنساني.
يمكنكم قراءة المزيد عن الرواية من خلال الروابط التالية....
0 Comments