بقلم: دون بيلت/ عدسة: مارك ليونغ
قبل
زمن ليس ببعيد، حمل راعي ماشية منغولي يدعى أوشكهو جينين ما تبقى من
ممتلكاته، ومعها أحلامه، على متن شاحنة صغيرة صينية الصنع قام باستعارتها،
واتجه بها صوب أولان باتور، عاصمة منغوليا مترامية الأطراف. لم تكن تبدو
على ظاهر أوشكهو، بقوامه النحيل وشخصيته الوقورة، أي علامة على الاضطراب
وهو منهمك آشد الانهماك في أشغال حزم الأمتعة، ورفعها، وتجميعها، ثم وضعها
في الشاحنة. ولعله كان يشعر بخيبة الأمل، أو حتى شيء من الأسى في سريرته،
إلا أن ظاهره كان في غاية الهدوء والعزم على بلوغ مراده.
وفي غضون بضع ساعات من وصوله، كان أوشكهو قد أقام خيمته – وهي منزل بدوي تقليدي دائري الشكل – على قطعة أرض صغيرة جرداء مسيجة كان قد استأجرها في ضواحي أولان باتور. وكانت حولها آلاف من القطع الأرضية الأخرى تتوسط كلا منها خيمة، تكدست معا بعضها البعض فوق المنحدرات المطلة على أولان باتور. وبعد أن رُفعت المدخنة وتم تثبيت دعامات الخيمة كما يجب، فتح أوشكهو الباب الخشبي المنحدر لزوجته نورفو؛ وابنهما الرضيع أولاكا؛ وابنتهما ذات الست سنوات أنوكا. وكانت نورفو تشعر بالارتياح إزاء ما يقوم به زوجها، حيث وضعت جانباً كل مخاوفها منذ فترة كافية لتتأكد من أن خيمتها دافئة ومريحة تماماً كما كانت في الريف؛ بأرضية مشمعة، وموقد مصنوع من الحديد المصبوب، وأسرّة مركونة عند أطراف الخيمة، وصور أفراد العائلة معلقة بشكل أنيق على الحائط، وجهاز تلفزيون صغير موضوع فوق طاولة خشبية.
وفي غضون بضع ساعات من وصوله، كان أوشكهو قد أقام خيمته – وهي منزل بدوي تقليدي دائري الشكل – على قطعة أرض صغيرة جرداء مسيجة كان قد استأجرها في ضواحي أولان باتور. وكانت حولها آلاف من القطع الأرضية الأخرى تتوسط كلا منها خيمة، تكدست معا بعضها البعض فوق المنحدرات المطلة على أولان باتور. وبعد أن رُفعت المدخنة وتم تثبيت دعامات الخيمة كما يجب، فتح أوشكهو الباب الخشبي المنحدر لزوجته نورفو؛ وابنهما الرضيع أولاكا؛ وابنتهما ذات الست سنوات أنوكا. وكانت نورفو تشعر بالارتياح إزاء ما يقوم به زوجها، حيث وضعت جانباً كل مخاوفها منذ فترة كافية لتتأكد من أن خيمتها دافئة ومريحة تماماً كما كانت في الريف؛ بأرضية مشمعة، وموقد مصنوع من الحديد المصبوب، وأسرّة مركونة عند أطراف الخيمة، وصور أفراد العائلة معلقة بشكل أنيق على الحائط، وجهاز تلفزيون صغير موضوع فوق طاولة خشبية.
ومع ذلك، فإن المنظر خارج باب مسكنها كان مختلفاً تمام الاختلاف عما كان عليه في السهوب على بعد ساعة سفر إلى الجنوب الغربي من العاصمة، حيث كانا يربيان ماشيتهما على مقربة من خيمة والدي نورفو. فهنا، بدلاً من الأراضي العشبية المتموجة، ثمة سياج خشبي بعلو مترين على بعد أمتار قليلة من "البيت". وبدلاً من مواشي أوشكهو العزيزة على قلبه – ومنها الخيول والأبقار والأغنام – لم يكن هناك سوى كلب مالك العقار المربوط في الفناء، وهو كلب مهجَن ذو لونين أسود وبني، كان ينبح بأعلى صوته عند أبسط استفزاز.
وفي الواقع، كان هناك الكثير من الاستفزاز مباشرة خارج السياج، في تلك الأحياء الفيرة المتداعية، أو أحياء الخيام، حيث يعيش نحو 60 بالمئة من سكان أولان باتور البالغ تعدادهم 1.2 مليون نسمة، من دون طرق معبدة، أو صرف صحي، او مياه جارية. وكما هو الحال في باقي الأحياء الحضرية الفقيرة، فإن أحياء الخيام تعان من ارتفاع معدلات الجريمة، وإدمان الكحول، وتفشي الفقر واليأس؛ وهذا هو السبب الذي يدفع الكثير من الناس إلى القيام بأمور لا يمكن تصورها بالنسبة لراعي ماشية؛ أنهم يوصدون أبوابهم في الليل. ويقول أوشكهو "الشيء الوحيد الذي تقع عليه أعيننا عندما نخرج من الخيمة هو ذلك السياج"، مضيفاً أن "الأمر أشبه بالعيش داخل صندوق".
ولم يدر في خلد البدو قط أن يعيشوا في صندوق، لكن أوشكهو ونورفو لم يأتيا إلى هذا المكان بمحض اختيارهما. فخلال شتاء 2009 – 2010، تجمدت معظم ماشية الزوجين أو نفقت جوعاً جراء كارثة طبيعية تعرف باسم "دزود" (Dzud) بيضاء، وهي كلمة يطلقها السكان المحليون على فترة مدمرة من البرد القارس والثلوج والجليد شتاءً تتلو جفاف فصل الصيف. وقد استمرت هذه الفترة لأكثر من أربعة أشهر. ومع تحسن أحوال الطقس، كان قطيع الزوجين المكون من 350 رأساً قد تقلص إلى 90 فقط. وعبر جميع أنحاء منغوليا، نفق في ذلك الشتاء المشؤوم نحو ثمانية ملايين رأس؛ بما فيها الأبقار، والثيران، والإبل، والخيول، والماعز، والأغنام.
"وبعد ذلك، لم أعد أرى أي مستقبل لنا في الريف على الإطلاق"، يقول أوشكهو بهدوء. "لذلك قررنا بيع ماتبقى من ماشيتنا وبدء حياة جديدة". وقد كان أيضاً قراراً حكيماً ومتبصراً لتحسين ظروف حياة أطفالهما. فرغم أن أوشكهو ونورفو لا يشعران بإنجذاب كبير نحو حياة المدينة، إلا أنهما يدركان مزاياها؛ فهما كانا في البادية بعيدان كل البعد عن المراكز الصحية والمدارس، أما هنا فبإمكانهما الحصول على الرعاية الطبية المجانية لإبنهما الرضيع، كما يمكن لإبنتهما أنوكا ارتياد إحدى المدارس العامة. إن هناك أكثر من نصف مليون أوشكهو ونورفو يعيشون اليوم في مدينة أولان باتور (أو "يوبي" كما يحلو للمنغوليين تسميتها). وقد نزح العديد منهم من السهوب ليس هرباً من الشتاء القاسي فحسب، بل أيضاً بفعل سوء الحظ وضيق الآفاق المستقبلية. واليوم عندما باتت مناجم الفحم والذهب والنحاس في منغوليا تجذب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات، فإن هؤلاء تدفقوا هم أيضاً على أولان باتور بحثاً عن فرص العمل التي أوجدتها الطفرة الاقتصادية المرتكزة على عائدات التعدين.
"وبعد ذلك، لم أعد أرى أي مستقبل لنا في الريف على الإطلاق"، يقول أوشكهو بهدوء. "لذلك قررنا بيع ماتبقى من ماشيتنا وبدء حياة جديدة". وقد كان أيضاً قراراً حكيماً ومتبصراً لتحسين ظروف حياة أطفالهما. فرغم أن أوشكهو ونورفو لا يشعران بإنجذاب كبير نحو حياة المدينة، إلا أنهما يدركان مزاياها؛ فهما كانا في البادية بعيدان كل البعد عن المراكز الصحية والمدارس، أما هنا فبإمكانهما الحصول على الرعاية الطبية المجانية لإبنهما الرضيع، كما يمكن لإبنتهما أنوكا ارتياد إحدى المدارس العامة. إن هناك أكثر من نصف مليون أوشكهو ونورفو يعيشون اليوم في مدينة أولان باتور (أو "يوبي" كما يحلو للمنغوليين تسميتها). وقد نزح العديد منهم من السهوب ليس هرباً من الشتاء القاسي فحسب، بل أيضاً بفعل سوء الحظ وضيق الآفاق المستقبلية. واليوم عندما باتت مناجم الفحم والذهب والنحاس في منغوليا تجذب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات، فإن هؤلاء تدفقوا هم أيضاً على أولان باتور بحثاً عن فرص العمل التي أوجدتها الطفرة الاقتصادية المرتكزة على عائدات التعدين.
ووراء المباني الشاهقة وسط المدينة، تبدو أولان باتور في الغالب كبلدة حدودية خارجة عن السيطرة، متناثرة على طول وادي نهر مثل حصى خلّفتها السيول الجارفة. وقد تأسست المدينة عام 1639 كدير متنقل للديانة البوذية وكمركز تجاري، ثم استقرت ونمت في موقعها الحالي عام 1778. وقد أقيمت المدينة على طول أحد الطرق الريسية الذي يمتد على طول قاعدة جبل منخفض. واليوم لا يزال هذا الطريق الذي يدعى "جادة السلام" السبيل المباشر الوحيد للتنقل بين طرفي المدينة، وهو يظل مزدحماً بالسيارات من طلوع الفجر إلى الليل. أما القيادة على هذا الطريق فهي أشبه بركوب حزام ناقل يزحف عبر مبان سكنية آيلة للسقوط تعود للحقبة السوفيتية، وشوارع جانبية تمتد على نحو واعد لمسافة 50 متراً لتنتهي فجأةً عندم حاجز مشكّل من أكوام من الحديد الصدئ والإسمنت لا يعُلم سبب وجودها، وبنايات مكتبية مشيدة بشكل غير منسق ومتوارية عن الأنظار على نحو لايمكن لأي سائق سيارة أجرة العثور عليها.
ويُضاف إلى كل ذلك فيض من المهاجرين البدو الرحل، كثير منهم من الوافدين حديثاً الذين لا يملكون مهارات القيادة داخل المدينة، أو عبور طريق مزدحم، أو القدرة على التفاعل الاجتماعي في بيئة حضرية؛ والمحصلة مزيح مثير للإهتمام. وليس من الغرابة في شيء أن تكون واقفاً في طابور الانتظار أمام كشك وتشاهد رجلاً قوياً البنية بملابس الرعاة يندفع إلى مقدمة الطابور مزيحاً الزبائن من طريقه بكتفيه العريضتين مثل لاعب هوكي؛ هدفه الأوحد اكتشاف ماذا يبيع المحل. وإذا تصادف ووُجد رعاة آخرون في الطابور فإنهم يدفعونه إلى الوراء بنفس الشدة، لكن من دون مشاجرات ولا ضغائن؛ وهذا ديدنهم. "إن هؤلاء الناس متحررين تماماً"، يقول بابار، الناشر والمؤرخ البارز الذي يكتب كثيراً عن الطابع الوطني لمنغوليا. "فرغم أنهم عاشوا في أولان باتور لسنوات، فإنهم مازالوا محتفظين بعقلية البدو الرحل؛ فهم يفعلون بالضبط ما يريدون فعله وحينما يريدون. فيكفي أن تنتقل ببصرك نحو الناس وهم يعبرون الطريق كي ترى إنهم يندفعون بترنح نحو حركة السير من دون أن يعبأوا بالمركبات. إنهم لايميلون البتة إلى تقديم تنازلات في الطريق حتى وإن كانت سيارة مسرعة. نحن قوم غلاظ ولا مجال عندنا لاحترام القانون".
في صبيحة يوم سبت مبكرة، عاد أوشكهو ونورفو وطفليهما إلى الريف لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزل والدي نورفو من أجل تهيئة مزرعتهما لفصل الشتاء. فقد ساعد أوشكهو والد نورفو، المدعو جايا، في قطع القش لمدة ثماني ساعات، وبحلول ليلة يوم الأحد كانا قد نقلا ما يكفي من التبن إلى الحظيرة لإبقاء ماشيته على قيد الحياة خلال فصل الشتاء، مهما بلغت قسوته. فجايا ايضاً كان قد فقد أعداداً هائلة من البهائم خلال "الدزود" الأخير – حيث تقلص قطيعه من أكثر من ألف رأس إلى 300 فقط – ولكنه كان مصمماً على استعادة ماضاع منه، معتمداً على عقود من الخبرة التي اكتسبها كراع للماشية سواء أثناء أو بعد الشيوعية، التي لا يزال يحن إلى أيامها نوعاً ما.
يقول جايا "كانت هناك أمور سيئة في الشيوعية، بطبيعة الحال. إذ إنني كنت أكره أن أتلقى التعليمات من قبل بيروقراطيين؛ لكن الشيوعية، بطبيعة الحال حمتنا من كوارث طبيعية شبيهة بالشتاء الماضي". ويستطرد قائلاً "حتى لو خسرت كل ما تملك من ماشية، فإنك لن تموت جوعاً". وعلى الرغم من أن جايا وزوجته، شانتسال، أيدا قرار أوشكهو ونورفو الانتقال إلى المدينة، فإنهما كثيراً ما أكدا مدى شعورهما بالوحدة في غيابها. لكن الهجرة إلى أولان باتور لم تكن في الحسبان بالنسبة للزوجين. ويقول جايا متجهماً "لن أطيق العيش ولو أسبوعاً واحداً في تلك المدينة؛ فهناك الكثير من الضوضاء والصخب، وهذا ما شأنه أن يسبب لي المرض والموت". إن الرجال مثل جايا وأوشكهو رعاة ماشية أصليون، على عكس الآخرين الذين أفلسوا خلال "الدزود" الأخير، على حد قول المؤرخ بابار. فبعد أنهيار الشيوعية، غادر آلاف السكان مدينة أولان باتور عائدين إلى الأرياف لمعانقة جذورهم الرعوية من جديد، بعدما أغلقت الكثير من مصانع الحقبة السوفيتية أبوابها. بيد "أنهم نسوا كل ما كانوا يعرفونه عن حياة البدو الرحل، من قبيل تربية الماشية، وتحمل قساوة فصل الشتاء المتعاقبة"، يقول بابار، موضحاً أن ما يثير الشفقة فعلاً هو أن هؤلاء لا يصلحون أيضاً للمنافسة في المدينة.
كل هذا يحدث في وقت تسعى فيه منغوليا، التي تخلت عن الشيوعية منذ عام 1990، إلى إثبات ذاتها بين القوتين المجاوتين، روسيا والصين، اللتين استأستدتا عليها لعدة قرون. لذلك فإن النزعة القومية – التي تصل إلى حد كره الأجانب – آخذة في التعاظم، حيث تُلقى لائمة المشاكل التي تتخبط فيها منغوليا على الأجانب بشكل متزايد مثلما تُلقى على السياسيين المحليين والوطنيين، الذين يُعتبرون على نطاق واسع من أشد الفاسدين؛ ولهذا الاعتبار ما يبرره.
ولم يعد رجال الأعمال الصينيون الذين يزورون منغوليا، والمتهمون بالإغتناء على حساب ثرواتها، يجرؤون على الخروج بعد حلول الظلام في شوارع العاصمة خوفاً من تعرضهم للهجوم من قبل شبان يرتدون أزياء من الجلد الأسود توحي بروح جنكيز خان، الذي عادت شعبيته من جديد إلى الواجهة كرمز لفخر منغوليا. وقد باتت صور جنكيز خان، التي كانت محزروة إبان العهد السوفيتي، حاضرة بقوة في كل مكان اليوم، من ملصقات الفودكا وأوراق اللعب إلى التمثال الفولاذي الضخم ذي الـ 40 متراً للفاتح جنكيز على صهرة جواده، وهو يطل من السهوب الواقعة على بُعد ساعة زمن شرق أولان باتور ليرمق الصين بنظرات ملؤها الحقد والغضب.
غير أنه ليس الوحيد الذي ينظر في ذلك الاتجاه؛ إذ تشير تقديرات عدة إلى أن منغوليا تملك ثروات بقيمة تريليون دولار من الفحم والنحاس والذهب القابلين للاستغلال؛ والكثير من هذه المعادن يتركز بالقرب من الحدود الصينية حول منجم "أويو تولغوي"، أو هضبة الفيروز. وهناك تقوم شركة التعدين الكندية العملاقة "إفانهوي ماينز"، باستغلال أكبر مخزون خام من الذهب والنحاس في العالم بشراكة مع شركة "ريو تينتو" الإنجليزية – الأسترالية والحكومة المنغولية، التي تمتلك حصة 34 بالمئة من المشروع، الأمر الذي من شأنه أن يدر مليارات الدولارات على اقتصاد البلاد. لكن يبقى السؤال كم من هذه الأموال سيصل إلى المناطق الواقعة على بعد 550 كيلومتراً شمالاً وإلى جيوب الناس العاديين مثل أوشكهو. ويحث خبراء البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة منغوليا على استثمار تلك الأموال في تطوير البنى التحتية، والتدريب، وتنمية الأقتصاد؛ رغم أن الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء سوخباتار باتبولد اتخذت نهجاً مباشراً بصفة أكبر، بتعهدها منح كل رجل، وامرأة، وطفل منحة قدرها حوالي 1200 دولار أميركي من عائدات التعدين.
ورغم أن أوشكهو لا يعتقد أنه سيحصل على ذلك المال ذات يوم، إلا أنه في انتظار وفاء الحكومة بوعدها يحتاج إلى العمل لكسب قوت يومه. وهكذا حاول في البداية العمل كمقاول، بعد أن حدد ما كان يظن أن المجتمع يحتاجه، حيث قام هو وشريكه باستئجار غرفة في أحد الفنادق المحلية ومن ثم تسويقها لسكان الخيام، الذين يفتقرون إلى المياه الجارية، كمكان للإستحمام. فطرق الباب تلو الآخر بحثاً عن زبائن، لكنه لم يستطع إقناع سوى عدد قليل منهم. وبذلك خسر أوشكهو أكثر من 200 دولار أميركي في هذه الصفقة، وهو نصيب مهم من مدخراته.
والآن يفكر أوشكهو في شراء سيارة مستعملة وتحويلها إلى سيارة أجرة. وسيحتاج إلى اقتراض المال من أجل ذلك، لكنه في المقابل سيحسن معيشته ومعيشة عائلته؛ كما تروقه فكرة قيادة السيارة بحرية والعمل لحسابه الخاص. والأهم من هذا وذاك، أنه سيتمكن من توصيل ابنته من المدرسة وإليها.
ويتابع أوشكهو قائلاً "قد لا نتمكن من تربية ماشيتنا في أولان باتور، لكنها مكان جيد لتربية أطفالنا". يعبر أوشكهو السياج نحو فناء بيته، فيسحب البوابة الخشبية وراءه إلى أن يصدر المزلاج طقطقة؛ فيقول "يا إلهي، لقد اشتقت إلى خيولي".
ويتابع أوشكهو قائلاً "قد لا نتمكن من تربية ماشيتنا في أولان باتور، لكنها مكان جيد لتربية أطفالنا". يعبر أوشكهو السياج نحو فناء بيته، فيسحب البوابة الخشبية وراءه إلى أن يصدر المزلاج طقطقة؛ فيقول "يا إلهي، لقد اشتقت إلى خيولي".
0 Comments