له رأس مثل الزرافة، وجسم كالحصان، وخطوط مثل الحمار الوحشي، ولسان أزرق طويل بما يكفي لتنظيف أذنيه؛ فهل تعرفه؟
إنه مخلوق حيّر العالم حتى عام 1901 حيث عُرّف هذا الحيوان الإفريقي العاشب والخجول كجنس جديد من الزرافات يدعى الأوكابي (Okapia Johnstoni). ويُعتقد اليوم أن ما يقرب من 15 ألفاً من الأوكابي ما زالت تجول البراري، ولو أنها تشتهر بصعوبة مشاهدتها في الغابات ذات الشجيرات التحتية المرقشة بالشمس. "إننا مازلنا نجهل الكثير عن هذا الحيوان"، يقول ستيف شورتير، من مركز وايت آوك لحفظ الحيوانات، الذي يدير مرفقاً لتربية الأوكابي في ولاية فلوريدا، ويساعد في إدراة محمية الأوكابي للحياة البرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتواجه مواطن الأوكابي الأساسية في هذا البلد تهديداً من جانب التعدين والهجرة البشرية؛ لكن، وحتى الآن، فإن هذا الحيوان مازال صامداً، ومعه غموضه الهادئ. –أماندا فيغل
المصدر/ مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية - عدد أكتوبر 2011
إنه مخلوق حيّر العالم حتى عام 1901 حيث عُرّف هذا الحيوان الإفريقي العاشب والخجول كجنس جديد من الزرافات يدعى الأوكابي (Okapia Johnstoni). ويُعتقد اليوم أن ما يقرب من 15 ألفاً من الأوكابي ما زالت تجول البراري، ولو أنها تشتهر بصعوبة مشاهدتها في الغابات ذات الشجيرات التحتية المرقشة بالشمس. "إننا مازلنا نجهل الكثير عن هذا الحيوان"، يقول ستيف شورتير، من مركز وايت آوك لحفظ الحيوانات، الذي يدير مرفقاً لتربية الأوكابي في ولاية فلوريدا، ويساعد في إدراة محمية الأوكابي للحياة البرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتواجه مواطن الأوكابي الأساسية في هذا البلد تهديداً من جانب التعدين والهجرة البشرية؛ لكن، وحتى الآن، فإن هذا الحيوان مازال صامداً، ومعه غموضه الهادئ. –أماندا فيغل
المصدر/ مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية - عدد أكتوبر 2011
0 Comments