بفضل الأبحاث الموجهة للاستخدامات العسكرية والممولة من قبل البنتاغون، صار بإمكان كل من ضل طريقه أن يصحح وجهته، وبتنا قادرين على الرؤية في الظلام، وأصبح كل حبيب يصل حبيبه بنقرة زر عبر الإنترنت. أما اليوم فإن هذه الابتكارات يمكن أن تساعد المصابين بالشلل النصفي على المشي.
ففي الخريف الماضي، كشفت شركة بيركلي يايونيكس؛ (البايونيك فرع من الهندسة يدمج علم الأحياء بالتقنية) ومقرها كاليفورنيا، عن روبوت يمكن ارتداؤه، أُطلق عليه اسم "ئي ليغز" (وتعني السيقان الإلكترونية "eLegs"). وهو عبارة عن هيكل عظمي خارجي تم اقتباسه من تقنية يجري حالياً اختبارها دقيقاً، ثم ساقين بايونيكيتين لهما مفاصل مجهزة بمحركات على الوركين والركبتين. وتعمد أجهزة استشعار في عكازات يدوية إلى إصدار تعليمات إلى الكمبيوتر الموجود في الحقيبة، لينقلها إلى الساقين. أما المشي، فيتم عبر عملية بسيطة؛ فنقل الوزن إلى العكاز الأيسر، على سبيل المثال، يجعل القدم اليمنى تخطو إلى الأمام.
وسيبدأ اختبار "ئي ليغز" خلال هذا العام؛ أما في الوقت الراهن فإن استخدامه يقتصر على المرضى الذين لا يتجاوز طولهم 188 سنتيمتراً ووزنهم 100 كيلوغرام ويتمتعون بجزء علوي قوي. وبحلول مايو 2013 قد نشهد طرازاً اكثر متانة وتنوعاً من حيث الاستعمالات. -بروس فالكونير
صُنع "ئي ليغز" من التيتانيوم والألياف الكربونية، لذا فإن وزنه لا يتعدى 20 كيلوغراماً، ويمكنه أن يشتغل لمدة 6 ساعات بعد كل عملية شحن. |
0 Comments