فتيات العالم النامي - طاقات مُهدرة

يحمل العالم النامي في جعبته مورداً نغفل وجوده: ملايين من المراهقات. وهن ينزعن إلى ترك مقاعد الدراسة وتكوين أسرة بحلول منتصف عقدهن الثاني، حيث غالباً ما يقعن فريسة للعنف، والأمراض، ومضاعفات الولادة. 
في حين تشير الدراسات إلى أن الإبقاء على هؤلاء الفتيات في المدارس وتأخير زواجهن يفيدهن ويفيد مجتمعاتهن، من خلال الحد من وفيات الرضع، وزيادة دخل العائلة، وإبطاء وتيرة انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة. وفي الوقت الراهن تقوم منظمات تشمل البنك الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، وحركات مدعومة غير ربحية؛ مثل حركة فتيات مؤثرات (The Girl Effect).، ببحث السبل الكفيلة بجعل النساء الصغيرات أكثر نفعاً لعائلاتهن، كمُعيلات وليس كطفلات عرائس. -مارغريت جي. زاكوفيتش

طالبة في مدرسة سانت أنمونا للبنات
طالبة في مدرسة سانت أنمونا للبنات في منطقة ريفية غربي كينيا تشارك في برنامج لزراعة الأشجار في المدرسة. "من علّم فتاة، فقد علّم أمة"، على حد تعبير إستير موثوني غاتايا، مؤسِّسة هذه المدرسة.

من أجل حياة أفضل... يمكننا كسر دورة الفقر حينما تتوقف الفتيات عن ترك مقاعد الدراسة:

دورة الفقر:
  • الزواج المبكر: في الدول النامية (باستثناء الصين) تتزوج واحدة من كل سبع فتيات قبل سن الـ 15 عاماً، وغالباً ما تحذو بناتهن حذوهن، حيث يصبح الكثير منهن جدات قبل سن الـ 30.
  • الحمل: تشكل مضاعفات الحمل السبب الرئيسي لوفاة الفتيات ما بين 15 و 19 عاماً في جميع أنحاء العالم. وتبقى المراهقات بشكل خاص أكثر عرضة للموت اثناء الولادة.


دورة التعليم:
  • التعليم: يشكل التعليم دورته الخاصة. ووفقاً للبنك الدولي، فإن الأطفال يمكثون في الدراسة لفترة أطول بأربعة إلى ستة أشهر عن كل عام كامل تقضيه الأم في التعليم النظامي.
  • الدخل: يمكن لسنة إضافية واحدة تقضيها الفتاة في التعليم الإبتدائي أن تزيد من دخلها حينما تكبر بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.


Post a Comment

0 Comments