في عام 173 ألّف عالم الطبيعة السويدي كارك لينيوس كتاب "الأجناس النباتية" (Species Plantarum)، وهو كتاب يصف حوالي 6000 جنس من النباتات، أصبح بشكل الأرضية الأساس للتسميات النباتية الحديثة. وقد توسعت قائمة الأسماء منذ ذلك الحين لتشمل 1,05 مليون جنس نباتي، رغم أن حوالي 300 ألف فقط من هذا العدد مصنفة بشكل قطعي اليوم كأجناس فريدة. في حين تبين أن مايقرب نصف مليون من النباتات الأخرى مكررة فحسب.
وهكذا يتخد اللقب العلمي للبلوط الإنجليزي 314 مرادفاً، وزهرة الربيع (الصورة) 29 مردافاً والسيكويا العملاقة 18 مرادافاً؛ وهذه مجرد أمثلة قليلة تم تحديدها حتى الآن ضمن "قائمة النباتات"، وهي قاعدة بيانات وظيفية أُنشئت عام 2010 من قبل حديقة ميسوري للنباتات وحدائق كيو اللندنية، بعد سنواتت من الفحص والتمحيص. يقول عالم النبات بوب ماغيل "إنها مثل بني البشر، فنحن لدينا عيون مختلفةة الألوان والأشكال والأحجام، لكننا جميعاً بشر، غير أن هناك اختلافاً هائلاً داخل الجنس الواحد". -لونا شاير
0 Comments